منذ اقل من القليل استفزني احد الاصدقاء لانشىء مدونة الكترونية، ونوع من الفضول استغرقت وهلة من العمر لأضع تلك الكلمات الارتجالية التي تقرأ، و في تلك اللحظة بدأت سهام من الاسئلة تنال على عقلي من كل جانب، من اين أبدأ؟ وماذا يستحق ان ابدأ به؟ وكم سأتذكر من الماضي البعيد؟ هل سأشارك ابتساماتي ام احزاني ام تلك التي لا تحمل عنوان؟
وفي النهاية قررت لا شيء عدا ان اترك قلبي ينبض بصوت عالي، حتى تبحر كل نبضة بذاكرة النسيان وتقنع السنين النائمة بالعودة الى زمن متحف الذكريات، فلا تعالي بغرور تلك الايام الخوالي، سأختصرها بكلمات بعضها فخر وحب وتعب ومعاناة وحنين، والباقي كالحفرة كلما استنبط منه ذكرى فتح الباب الموصود لتنبعث الذكريات التي لو وزعت على العالم لاكتفى بها ان يعيش عليها لتنقل لاحفادهم وتدرس في كتب التاريخ...
فلن يصدأ الماضي ما دام الحاضر قد ولد من الماضي ... فدعونا ان نستمع الى الطفل الذي سيكبر كل يوم ليصنع ما يستحق المشاركة...
اول مرة واكيد مش اخر مرة...